ماذا تريد (شادية) أكثر من أن توقف امرأة في الستين، تعيش وحدها منذ
سنوات طويلة شقيقها الأصغر فجأة وهو عند باب شقتها في نهاية زيارته الأسبوعية لها
بعد أن سمعت أن (الدلوعة) تحتضر ثم تطلب من آخر من تبقى في الحياة من أسرتها أن يُحضِر
على هاتفه المحمول في زيارته القادمة لها أغنية (قالي كلام) كي تنقلها إلى هاتفها
الذي لا يرن إلا نادرًا.