لكل منا بداية.. وما أجمل البدايات.. محبة أول كتاب قرأناه.. وفرحة
أول جائزة.. كُتاب تركوا فينا بصمة لا تمحى.. وكلمة شجعتنا على مواصلة الطريق..
أصدقاء وأفراد من الأسرة احتفوا بنا وآخرون تمنوا لنا الفشل.. وعبر رحلة الكتابة
تولد طقوسنا ومزاجنا الخاص.(النهار) تحتفي هنا بتجارب المبدعين وبداياتهم.. وفيما يلي دردشة مع
الروائي ممدوح رزق:
هل تذكر أول كتاب وقع في يدك؟
رواية (ديفيد كوبر فيلد) لـ (تشارلز ديكنز).
جائزة.. أو كلمة.. شجعتك على مواصلة الطريق؟
جائزة المركز الأول على مستوى محافظة الدقهلية في القصة القصيرة .. كان عمري حينها 13 سنة.
كاتب ترك بصمة مهمة عليك؟
إرنست همنغواي.
متى وكيف نشرت أول نص لك؟
نُشرت قصتي الأولى (انكسار) في جريدة (المساء) يوم الثلاثاء 29 يونيو 1993، كان عمري 16 سنة، وهي القصة التي ناقشتها الورشة الإبداعية لمركز الأبحاث في دار التحرير في المنصورة، وكان يُديرها د. فتحي عبد الفتاح.
كيف تفهمت الأسرة رغبتك أن تصبح كاتباً؟
عندما شاهدوا قصتي منشورة في جريدة «المساء»، وبجوارها صورتي، مع تقديم صفحة الإبداع لي برفقة اثنين من زملائي الكتّاب باعتبارنا «نماذج مشرفة»، وأننا كنا «مفاجأة الورشة الإبداعية»، وأن الحركة الإبداعية في مصر أضيفت إليها أسماؤنا التي لا يجب أن تُنسى.
هل هناك أصدقاء شجعوك؟
صديق واحد، وكان قارئي الأول طوال المرحلتين الإعدادي والثانوي: خالد حسني.
ما طقوسك مع الكتابة؟
لاشيء أكثر من مكان مغلق وهادئ تماماً، وطقس غير حار، وأحياناً موسيقى (الجاز).
تجربة أول كتاب نشرته؟
كان مجموعة من قصص البدايات الطفولية بعنوان «أصداء في واقع مرير»، ونُشر عام 1992، بفضل أبي الروحي في هذا الوقت، الشاعر محمد عمّار الذي تولى طباعته بطريقة (الماستر)، وكانت لوحة الغلاف لصديقي في قصر ثقافة الطفل (محمد صابر).
ماذا تعني لك الجوائز؟
تقدير مفرح، قد يتساوى ـ معنوياً ـ مع أي دعم آخر مهما كان بريقه، وأقل من أن يعادل متعة الكتابة ذاتها.
كتاب كنت تتنمى لو أنت كاتبه؟
(مدار السرطان) لـ (هنري ميللر).
عمل تخطط لإصداره قريبًا؟
مجموعة قصصية بعنوان «حروب منتهية»، بالإضافة إلى كتابين نقديين: «ترويض العزلة/ قراءات في كلاسيكيات القصة القصيرة»، و(النقد الإيروتيكي/ مدخل تطبيقي لمنهج جديد).
حكمتك التي لا تنساها ككاتب؟
(رغم ذلك أنا سعيد. نعم سعيد. أقسم أنني سعيد. فلقد أدركت أن السعادة الوحيدة في هذا العالم هي أن تلاحظ، تتجسس، تشاهد، تفحص ذاتك والآخرين، أن تكون لا شيء، مجرد عين كبيرة، زجاجية قليلا، محتقنة إلى حد ما ولا ترمش. أقسم أن هذه هي السعادة، ما الذي يهم في أنني حقير قليلا، مغفل قليلا، وأنه لا يوجد من يقدّر كل الأشياء المميزة فيّ .. خيالي، معرفتي الواسعة، موهبتي الأدبية، أنا سعيد لأنني أستطيع أن أحملق في نفسي، ولأي شخص هذا أمر ممتع جدا، نعم ممتع بحق..! فالعالم مهما حاول لا يستطيع إيذائي .. فأنا منيع / (فلاديمير نابوكوف من رواية "العين").
هل تذكر أول كتاب وقع في يدك؟
رواية (ديفيد كوبر فيلد) لـ (تشارلز ديكنز).
جائزة.. أو كلمة.. شجعتك على مواصلة الطريق؟
جائزة المركز الأول على مستوى محافظة الدقهلية في القصة القصيرة .. كان عمري حينها 13 سنة.
كاتب ترك بصمة مهمة عليك؟
إرنست همنغواي.
متى وكيف نشرت أول نص لك؟
نُشرت قصتي الأولى (انكسار) في جريدة (المساء) يوم الثلاثاء 29 يونيو 1993، كان عمري 16 سنة، وهي القصة التي ناقشتها الورشة الإبداعية لمركز الأبحاث في دار التحرير في المنصورة، وكان يُديرها د. فتحي عبد الفتاح.
كيف تفهمت الأسرة رغبتك أن تصبح كاتباً؟
عندما شاهدوا قصتي منشورة في جريدة «المساء»، وبجوارها صورتي، مع تقديم صفحة الإبداع لي برفقة اثنين من زملائي الكتّاب باعتبارنا «نماذج مشرفة»، وأننا كنا «مفاجأة الورشة الإبداعية»، وأن الحركة الإبداعية في مصر أضيفت إليها أسماؤنا التي لا يجب أن تُنسى.
هل هناك أصدقاء شجعوك؟
صديق واحد، وكان قارئي الأول طوال المرحلتين الإعدادي والثانوي: خالد حسني.
ما طقوسك مع الكتابة؟
لاشيء أكثر من مكان مغلق وهادئ تماماً، وطقس غير حار، وأحياناً موسيقى (الجاز).
تجربة أول كتاب نشرته؟
كان مجموعة من قصص البدايات الطفولية بعنوان «أصداء في واقع مرير»، ونُشر عام 1992، بفضل أبي الروحي في هذا الوقت، الشاعر محمد عمّار الذي تولى طباعته بطريقة (الماستر)، وكانت لوحة الغلاف لصديقي في قصر ثقافة الطفل (محمد صابر).
ماذا تعني لك الجوائز؟
تقدير مفرح، قد يتساوى ـ معنوياً ـ مع أي دعم آخر مهما كان بريقه، وأقل من أن يعادل متعة الكتابة ذاتها.
كتاب كنت تتنمى لو أنت كاتبه؟
(مدار السرطان) لـ (هنري ميللر).
عمل تخطط لإصداره قريبًا؟
مجموعة قصصية بعنوان «حروب منتهية»، بالإضافة إلى كتابين نقديين: «ترويض العزلة/ قراءات في كلاسيكيات القصة القصيرة»، و(النقد الإيروتيكي/ مدخل تطبيقي لمنهج جديد).
حكمتك التي لا تنساها ككاتب؟
(رغم ذلك أنا سعيد. نعم سعيد. أقسم أنني سعيد. فلقد أدركت أن السعادة الوحيدة في هذا العالم هي أن تلاحظ، تتجسس، تشاهد، تفحص ذاتك والآخرين، أن تكون لا شيء، مجرد عين كبيرة، زجاجية قليلا، محتقنة إلى حد ما ولا ترمش. أقسم أن هذه هي السعادة، ما الذي يهم في أنني حقير قليلا، مغفل قليلا، وأنه لا يوجد من يقدّر كل الأشياء المميزة فيّ .. خيالي، معرفتي الواسعة، موهبتي الأدبية، أنا سعيد لأنني أستطيع أن أحملق في نفسي، ولأي شخص هذا أمر ممتع جدا، نعم ممتع بحق..! فالعالم مهما حاول لا يستطيع إيذائي .. فأنا منيع / (فلاديمير نابوكوف من رواية "العين").
شريف صالح
جريدة (النهار) الكويتية
20 مايو 2016