أحلام اللعنة العائلية هي ديستوبيا مكتشفة ما قبل العدم، وقوة الأحلام تكمن في اكتشاف ما لا يستطيع العقل اكتشافه. الأحلام هي المكان الذي لا يخضع لأي قانون فيزيائي؛ فقانون الأحلام هو ما يخافه عقلك أو يرغبه أو يمقته. خوارزميات الأحلام الغامضة تُنتج حلمًا محرّرًا من صنعنا الخاص، ومشفّرًا بشفراتنا الجينية.
أتحدى أي شخص أن يتمكن من إكمال القصة في جلستين فقط! من شدة التخيلات التي تتجاوز الخيال، ستشعر بالنعاس، وستحلم أحلامًا مزعجة أو غريبة.
مقطع من أحلام اللعنة العائلية:
"فليتخيل كل منكم أنه يحلم بنفسه أثناء عبور شارع واسع ومزدحم قليلًا في ظهيرة شتوية. قادمًا من خيبة أمل لا يتذكرها، وعائدًا إلى بيت لا يثق في وجوده، ومع ذلك يشعر ببهجة غامضة، ربما بسبب المطر والبرد وزرقة السماء الطفولية التي تحول المشهد إلى غيمة هائلة. تخيلوا أن هناك قصة عن شيء غير واضح ينبغي إنقاذه في هذه اللحظة، شيء يشمل عائلة مفقودة خارج ذاكرة على وشك الموت.
أعرف جيدًا لماذا تبتسمون الآن وتتبادلون النظر بأطراف العيون، ولكني سأتجاهل ذلك النوع من البكاء. هذا مشروع الكتابة الجديدة؛ فليكتب كل منكم هذه القصة حتى يقرأها لي في اللقاء القادم، وسأحاول، بإعادة كتابتها من أجله، أن أعثر على ذلك الشيء قبل انقضاء المهلة التي لا أعرف زمانها."
الصورة المختارة في كل القصص والغلاف تعبر عن حالة الشبحية؛ شبح الأحلام والذكريات لبطل يشعر بالذنب. فاختار أن يكتشف بنفسه ما حدث قبل وجوده، وواجه أخطار التلاشي من أجل ذكرى العائلة.
نفسي أجد أي نقطة سلبية عشان المقال يبقى نقدي وكده ولكنني لم أجد سوى أنني، أثناء القراءة، كنت أتعلم الصنعة من "ميسي القصة القصيرة" ممدوح رزق.
محمود عبد الغني