هو ليس أفضل منك أو أقل براعة
قراءتي له ليست نكاية بائسة
لامرأة لم تعرف مطلقًا إلا كلمات زوجها
هو مجرد نقيض لك
ناعم .. مراع .. مُرض للتوقعات
أما أنت فتدرك نفسك جيدًا
تتباهى دومًا بالحدة .. المراوغة .. تلغيم الإشباع
حسنًا ...
ربما كان في الأمر انتقام شاحب من الماضي
ثأر منتظر لزوجة تجاوزت الأربعين
من رجل كذب عليها حينما كانا طفلين
بشأن الطريق الذي ستصل من خلاله إلى هذا العُمر
لكن ذلك ليس مهمًا الآن
أنا أحتاج فقط، وأكثر من أي وقت مضى لما يمتلكه
لن أتوقف عن قراءتك
أريدكما معًا
ليس بالتبادل، وإنما في اللحظة نفسها
كإلهين متنافرين
يخلقان تصالحهما الخاص في داخلي
لا أريد سوى أن أجسّد بدقة تامة
القصة التي كتبتها أنت منذ سنوات عن ثلاثتنا
وكنت تظن أنني سأتخيلها فحسب.
ممدوح رزق
ممدوح رزق
اللوحة لـ Cagnaccio di San Pietro